الحكومة اليونانية توقف مساعدات اللاجئين المالية مؤقتاً
أعلنت وزارة الهجرة واللجوء عن مجموعة جديدة من الإجراءات على الشكل التالي :
- بناء سور حماية بأرتفاع ستة أمتار لمراكز الإستقبال ومخيمات الجزر والمخيمات الموجودة في اثينا والمدن الاخرى
- تأجيل ارسال المعونات المالية على حسابات اللاجءين البنكية حتى يتم وضع اجهزة صرف الى في المخيمات بمنع انتشار فيروس كورونا.
كما أعلن أيضاً وزير الهجرة واللجوء ميتاراكيس إعتماد قيود أكثر صرامة على حركة اللاجئين والمهاجرين، وتقرر تشكيل لجنة ثلاثية بشأن العودة الطوعية للمهاجرين إلى بلدانهم.
أجراءات وزارة الهجرة واللجوء:
1. تاجيل دفع البدل المالي الشهري الممنوح لطالبي اللجوء لفترة قصيرة حتى يتم تركيب أجهزة الصراف الآلي داخل المخيمات المضيفة.
2. انشاء مراكز تسوق داخل المخيمات لتلبية الحاجة المحلية للمقيمين بالمخيمات لمنع اجراءات الخروج من المخيمات.
3 – تركيب إثني عشر منزلا مملوكا للقطاع الخاص في محيط الشرطة اليونانية في مراكز الإستقبال وتحديد الهوية في ليسفوس وخيوس وساموس بهدف إقامة نقاط تفتيش صحية لفايروس كورونا، يكون الجيش مسؤولاً عن نقلهم إلى الجزر المذكورة أعلاه، أيضاً مسؤول عن ربطهم بشبكات المرافق، بالإضافة إلى ذلك، تقديم منطقة شمال بحر إيجة المعدات وتعيين الموظفين أيضاً، وأيضاً من المتوقع تركيب منزلين في كوس ومنزلين في ليروس، بالإضافة إلى الخيام اللازمة لتلبية إحتياجات العزل.
4. تضع وزارة الهجرة واللجوء خطة تشغيلية مشتركة مع منظمة الصحة العامة الوطنية (EHEA) لزيادة تعزيز المرافق الصحية بالمعدات والموارد البشرية.
5. بالإضافة إلى العيادات، يتم توفير مناطق خاصة للعزل للإستخدام في حالات تفشي فيروسات التاجية.
يشدد إعلان الوزارة على أنه، تحت مسؤولية الشرطة اليونانية، وتم بالفعل إتخاذ إجراءات صارمة لتقييد حركة السكان في مباني الإقامة.
أما بالنسبة إلى المراكز المغلقة لخيوس وليسفوس
تنطبق قيود حركة المرور الأكثر صرامة من تلك المطبقة في الدولة بشكل عام على المخيمات، كما أوضح وزير الهجرة واللجوء في مقابلة مسائية في النشرة الإخبارية ERT1، وأشار السيد ميتاراكيس إلى أننا “إتخذنا تدابير إستثنائية لحماية الصحة والنظافة في المراكز ونعل على زيادة وعي السكان بلغات يفهمونها من أجل فهم الظروف الإستثنائية لفايروس كورونا”.
وفي محاولة لحماية البلاد، تابع الوزير ، “إن القانون التشريعي، الذي أغلق حدود بلدنا بشكل فعال، له دور مهم للغاية يلعبه، وقد قمنا الآن بتخفيض التدفقات بشكل كبير إلى كل من الجزر وإفروس”. وأوضح أن الوافدين الجدد “لا يزالون معزولين في نقاط الحجر الصحي وبعد إنقضاء الوقت الكافي، يتم نقلهم وإعادة فحصهم في هذه الهياكل المغلقة الخاصة التي تم إعدادها للوصول بعد 1 آذار/مارس”.
وفيما يتعلق بالجدول الزمني للمراكز المغلقة في الجزر، أوضح الوزير أننا “قمنا بإدارة المراكز المغلقة في مالاكا وسيرس في غضون 15 يوماً، من الصفر إلى تشغيلها، وسنحاول في أوقات مماثلة في ليروس وكوس وساموس، حيث يوجد قرار إيجابي من مجلس المدينة، لإتخاذ إجراءات مماثلة “، واضاف “ما زلنا على إتصال مفتوح مع الإدارة الإقليمية والبلديات في ليسفوس وخيوس، ولم نتوصل بعد إلى خطة مقبولة بشكل عام “وأقرنا بأن قضية المراكز المغلقة في هاتين الجزيرتين” لم تتم بعد “.
لكن الوزارة قالت إنها تعمل على ضمان أن تتخذ المخيمات الحالية لموريا وفيال الإجراءات الصحية اللازمة لحمايتهم، “ولقد انتقلنا إلى المنازل، وأنشأنا محيطاً، وسيأتي الأطباء الذين سيأتون من المنطقة وسنقوم أيضاً بتعيين موظفين مؤقتين حتى يتم فحص أي أعراض في المخيمات، تماماً مثلما يجب فحص العمال القلائل الذين لا يزالون قادرين على الوصول إلى المخيمات، لكي لا يتم حمل فايروس كورونا من داخل وخارج المخيمات.”
بالنسبة إلى برنامج العودة الطوعية
يتم تشكيل لجنة ثلاثية لإعداد الآلية المؤقتة للعودة الطوعية للمهاجرين إلى أوطانهم، ومن المقرر أن يعقد إجتماعها الأول عن طريق التداول عن بعد.
وستتألف اللجنة الثلاثية من ممثلين عن وزارتي الهجرة واللجوء وحماية المواطن، وكذلك المنظمة الدولية للهجرة، وتهدف الإتفاقية إلى وضع التفاصيل الفنية لبرنامج العودة الطوعية الذي أعلنته أثينا مؤخراً، ومفوضة الشؤون الداخلية في الإتحاد الأوروبي إيلفا جوهانسون، عقب إجتماع مع وزير الهجرة واللجوء ونائب الوزير.
حيث تم تجميد تنفيذ البرنامج بسبب إنتشار فايروس كورونا والظروف غير العادية التي تسبب فيها (تعليق الرحلات الجوية وإغلاق الحدود من قبل عدد من البلدان)، ومع هذا، تهدف الوكالات ذات الصلة إلى جعل جميع معايير البرنامج جاهزة للتنفيذ، بمجرد إنتهاء الأزمة.
وستنظر اللجنة في تعديل برنامج المساعدة الطوعية وإعادة الإدماج (AVRR) الحالي، الذي يعمل بالفعل من قبل المنظمة الدولية للهجرة منذ أيلول/سبتمبر 2019، والذي كان من المقرر تشغيله لمدة ثلاث سنوات فقط، والآلية المؤقتة للعودة الطوعية لـ 5000 مهاجر إلى بلدانهم الأصلية.
ووفقاً لما ذكرته السيدة جوهانسون، فإن المهاجرين المؤهلين وطالبي اللجوء الذين وصلوا إلى البلاد قبل 1 كانون الثاني/يناير 2020 وهم حالياً في الجزر اليونانية مؤهلون للبرنامج، ومع ذلك، فإن أحد الشروط الأساسية لـ AVRR هو أن يسحب المتقدمون طلب اللجوء الخاص بهم من السلطات اليونانية، وستكون فترة التقديم قصيرة (تم الإعلان عن أنها تستمر 30 يوماً فقط) وسيحصل الأشخاص الذين تم إختيارهم على 2000 يورو لكل منهم (وعادةً ما يكون المبلغ الذي يتلقونه في برنامج العودة الطوعية هو 370 يورو لكل شخص).
وأفادت مصادر من وزارة الهجرة واللجوء إلى أنه على الرغم من أن طالبي اللجوء والمهاجرين في الميدان لم يتم إخطارهم رسمياً بعد، إلا أن المعلومات الشفوية غير الرسمية التي يتلقونها من المنشورات والمنظمات أظهرت إهتماماً كبيراً بالعودة إلى أوطانهم.
ويلاحظ أن برنامج AVRR يقدم خدمات إستشارية قبل المغادرة وكذلك الدعم للمستفيدين في إصدار وثائق السفر اللازمة، بينما يدعم أيضاً إعداد سفرهم إلى بلدهم الأصلي ويوفر الدعم بعد الوصول إلى وجهتهم النهائية، وتقوم المنظمة الدولية للهجرة في اليونان بتنفيذ برامج مماثلة منذ عام 2010، لمساعدة أكثر من 45000 من مواطني البلدان الثالثة على العودة إلى ديارهم طواعية.
takipçi satın al