بعد تعرض قبر يوسف قرب نابلس للتخريب.. إسرائيل تطلب من السلطة الفلسطينية “إجراءات حاسمة”
تعرض قبر يوسف قرب مدينة نابلس في الضفة الغربية للتخريب الليلة الماضية، على وقع تصعيد التوترات بين إسرائيل والفلسطينيين.
وعلى خلفية تداول لقطات توثق حجم الدمار الذي لحق بالقبر، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، في كلمة ألقاها اليوم الأحد في مستهل جلسة حكومية أسبوعية: “اليلة الماضية قام فلسطينيون بتخريب قبر يوسف، حيث أطلق عشرات المشاغبين الفلسطينيين حملة تخريب بكل ما تحمله هذه العبارة من معنى كونهم عمدوا إلى تخريب مكان مقدس لنا، أبناء الشعب اليهودي، وحطموا الحجرة الموضوعة على القبر، وأضرموا النار في هذا المقام”.
وحذر بينيت من أن السلطات الإسرائيلية لن تقبل بحصول مثل هذا الحادث عشية حلول عيد الفصح اليهودي، متعهدا بإلقاء القبض على المشاغبين ومعالجة الأضرار التي لحقت بالقبر.
من جانبه، وصف وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس ما حصل بأنه “انتهاك خطير لحرية العبادة في أحد أقدس الأماكن لكل يهودي”، مضيفا أن هذا الحادث “ينتهك مشاعر الأمة اليهودية بأكملها، خاصة عندما يحدث خلال شهر المسلمين المقدس”.
وأكد غانتس أنه بعث بـ”رسالة قوية” إلى السلطة الفلسطينية صباح اليوم طلب فيها “التعزيز الفوري لمسؤوليها في الموقع واتخاذ إجراءات حاسمة ضد مثيري الشغب والإرهابيين الذين يضرون بالاستقرار والأمن في الأماكن المقدسة”.
ونظمت في نابلس مساء أمس مسيرة حاشدة مناهضة لإسرائيل، على خلفية اشتباكات قتل فيها فلسطيني واحد وأصيب آخرون في مدينة جنين حيث أجرى الجيش الإسرائيلي عملية أمنية.
ويأتي ذلك على خلفية تصعيد التوترات بين الفلسطينيين وإسرائيل التي شهدت في الأسابيع القليلة الماضية أربع هجمات بأسلحة نارية وبيضاء.
المصدر: RT